حفظ البويضات

حفظ البويضات تقنية تتيح للنساء الحفاظ على بويضاتهن الطبيعية دون تخصيبها، وتستخدم هذه التقنية لحفظ الخيارات الإنجابية لدى النساء اللاتي يتعرضن لعلاجات خطيرة الأعراض، مثل: العلاج الكيميائي للسرطان، أو لدى النساء اللاتي يريدن تأجيل الإنجاب إلى وقت لاحق في الحياة.

تبدأ عملية حفظ البويضات بإعطاء النساء الهرمونات لتحفيز المبيض على إنتاج المزيد من البويضات. ثم يتم جمع البويضات من المبيض باستخدام الأشعة فوق الصوتية والمنظار، وتبريدها وتخزينها في سائل النيتروجين الذي يحفظها لفترة طويلة.

بعد حفظ البويضات، يمكن للنساء استخدامها في وقت لاحق في الحياة عندما يرغبن في الإنجاب. ويتم ذلك عن طريق إذابة البويضات المجمدة وتخصيبها باستخدام الحيوانات المنوية في المختبر، ثم زراعة الجنين في الرحم.

هل يمكن للنساء اللاتي لم يتزوجن بعد حفظ بويضاتهن؟

نعم، يمكن للنساء اللاتي لم يتزوجن بعد حفظ بويضاتهن. فحفظ البويضات يعتمد على استخدام الهرمونات لتحفيز المبيض على إنتاج المزيد من البويضات وجمعها، ولا يتطلب ذلك الزواج أو الإخصاب. 

يمكن للنساء اللواتي يفضلن تأجيل الإنجاب إلى وقت لاحق في الحياة، أو اللواتي يعانين من مشاكل صحية تؤثر على الإنجاب، أو اللواتي يريدن الاحتفاظ بخيارات إنجابية في المستقبل، اللجوء إلى حفظ البويضات.

لكن يجب على النساء اللاتي يرغبن في حفظ البويضات التحدث مع الطبيب المختص حول النتائج المحتملة، وكذلك المخاطر المحتملة لهذه التقنية، لتحديد ما إذا كانت مناسبة لحالتهن الصحية والعمرية.  

ما هي الأسباب التي تدفع لحفظ البويضات بالتبريد؟

تحفظ البويضات بالتبريد في عدة حالات، ومن بين الأسباب الشائعة التي تدفع لحفظ البويضات بالتبريد:

1. تأجيل الإنجاب: يمكن للنساء اللواتي يرغبن في تأجيل الإنجاب لأسباب شخصية أو مهنية أو صحية أو غيرها، حفظ بويضاتهن بالتبريد، حيث يمنحهن فرصة للحفاظ على جودة البويضات واستخدامها في المستقبل عندما يكونون مستعدين للحمل.
2. العلاج الكيميائي والإشعاعي: قد تتعرض النساء للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي لعلاج السرطان أو أمراض أخرى، وهذه العلاجات قد تؤثر على خصوبتهن. لذلك، يمكن لهن حفظ بويضاتهن بالتبريد قبل العلاج لاستخدامها في المستقبل.
3. الأمراض الوراثية: قد يكون لدى النساء تاريخ عائلي لانقطاع الطمث المبكر أو مشاكل في الخصوبة. في هذه الحالات، يمكن لحفظ البويضات بالتبريد أن يوفر فرصة للحفاظ على خصوبتهن واستخدام البويضات المجمدة في المستقبل.
4. العمل أو الدراسة: قد يواجه النساء ضغوطًا مهنية أو أكاديمية تجعلهن يرغبن في تأجيل الإنجاب. حفظ البويضات بالتبريد يمكن أن يعطيهن المرونة في تحقيق أهدافهن المهنية أو التعليمية قبل البدء في الحمل.

ما هي الفترة الزمنية الموصى بها لحفظ البويضات بالتبريد؟

لا توجد فترة زمنية محددة لحفظ البويضات بالتبريد. يمكن حفظ البويضات لفترة طويلة في درجة حرارة منخفضة. ومع ذلك، ينصح بحفظ البويضات في وقت مبكر، قبل بلوغ سن الـ 35، حيث تنخفض جودة البويضات بعد هذا العمر. 

يجب كذلك أن يتم تنفيذ عملية حفظ البويضات بواسطة فريق طبي متخصص وفقًا للإرشادات والبروتوكولات المعتمدة. ننصح بالتشاور مع الطبيب المختص لتقييم الحالة الشخصية وتحديد ما إذا كان حفظ البويضات بالتبريد مناسبًا للحالة الفردية.

ما هي الفوائد المحتملة لحفظ البويضات؟

توفر حفظ البويضات العديد من الفوائد المحتملة للنساء اللواتي يفكرن في استخدام هذه التقنية. ومن أهم هذه الفوائد:

1. تأجيل الإنجاب: تتيح حفظ البويضات للنساء اللواتي يرغبن في تأجيل الإنجاب إلى وقت لاحق في الحياة، سواء لأسباب شخصية أو مهنية أو للحصول على فرصة أفضل في الحياة العملية. 
2. الحفاظ على الإنجاب: يمكن للنساء اللواتي يخضعن لعلاج السرطان أو الأمراض الأخرى التي تؤثر على الإنجاب أن يحفظن بويضاتهن قبل العلاج لاستخدامها في المستقبل. 
3. الحفاظ على خيارات الإنجاب: يساعد حفظ البويضات النساء على الاحتفاظ بخيارات الإنجاب في المستقبل، بما في ذلك الاستخدام في حالة عدم القدرة على الإنجاب بشكل طبيعي أو لأسباب أخرى. 
4. زيادة فرص الحمل: يعتبر حفظ البويضات خيارًا رائعًا لزيادة فرص الحمل لدى النساء اللواتي يعانين من مشاكل في الخصوبة. 

من هو أفضل طبيب متخصص في حفظ البويضات بجدة؟

يعتبر الأستاذ الدكتور محمود جهاد، استشاري أمراض النساء والحقن المجهري وأطفال الأنابيب، هو الأفضل في عملية حفظ البويضات، نظرًا لما يتمتع به من خبرة عالية أكثر من 26 عامًا، وعلاج تأخر الإنجاب لدى أكثر من 2000 حالة.

ما هي تكلفة حفظ البويضات؟

يوفر أ.د. محمود جهاد لعملائه أسعارًا لا تقبل المنافسة، بالإضافة لتقديم الخدمات الطبية وفق أعلى المعايير العالمية، في عيادات مجهزة خصيصًا ومعقمة لهذه العمليات.

يمكنكم التواصل معنا الآن لحجز استشارة مع الأستاذ الدكتور محمود جهاد، استشاري أمراض النساء والتوليد، والحقن المجهري وأطفال الأنابيب.