تكيس المبايض

تكيس المبايض

تكيس المبايض عبارة عن أكياس مملوءة بالسائل في أحد المبيضين أو على سطحه، وتعتبر من الحالات الشائعة لدى النساء بداية من سن البلوغ. في أغلب الأحيان لا تشعر المرأة إلا بقليل من الانزعاج أو لا تشعر بأي انزعاج على الإطلاق من تلك التكيسات، ولا تسبب أي ضرر في مراحلها الأولى. تختفي أغلب تكيسات المبايض دون علاج في غضون بضعة أشهر.

علاج تكيسات المبيض

هل توجد مراحل متقدمة من تكيس المبايض؟

توجد بعض الحالات التي يمكن أن تتعرض تكيسات المبايض فيها للالتواء أو التمزُّق، ويمكن أن يُسبب ذلك حدوث أعراض خطيرة. من علامات الخطورة أن تكون التكيسات ضخمة، وقد تتسبب في: ألم متقطع في الحوض، وقد تشعر بألم خفيف أو حاد في منطقة أسفل السرة.
يمكنك طلب المساعدة الطبية العاجلة إذا ظهرت لديك الأعراض التالية:

  1. ألم شديد ومفاجئ في البطن أو الحوض
  2. ألم مصحوب بالحمى أو القيء
  3. مؤشرات الصدمة، وتشمل: برودة الجلد ورطوبته، سرعة التنفس، والدوخة أو الضعف 

لحماية صحتكِ، يجب إجراء فحوص الحوض بانتظام ومعرفة الأعراض التي يمكن أن تشير إلى وجود مشكلة خطيرة محتملة.

ما هي أسباب تكيس المبايض؟

يرتبط تكيس المبيض ارتباطًا وثيقًا باضطراب الهرمونات الأنثوية والتوازن الهرموني في الجسم، وهذا يفسر علاقة تكيس المبايض والحمل. تحدث هذه التكيسات نتيجة وجود خلل في توازن الهرمونات الأنثوية، مثل: هرمون البروجيستيرون والاستروجين. بالإضافة إلى ذلك، هناك عوامل أخرى قد تزيد من احتمالية تطور تكيس المبايض، مثل:

  1. السمنة: تعتبر السمنة عاملاً مهماً في زيادة احتمالية تكيسات المبايض
  2. التاريخ العائلي: في حال وجود أفراد في العائلة يعانون من تكيس المبايض، قد تكون لديك ميول وراثية للإصابة به
  3. مقاومة الأنسولين: تعتبر مقاومة الأنسولين (حالة تحدث عندما يكون الجسم غير قادر على استخدام الأنسولين بشكل فعال) من أهم العوامل التي تزيد من احتمالية تكيس المبايض

يجب ملاحظة أن أسباب تكيس المبيض ليست واضحة تمامًا وقد تختلف من شخص لآخر. قد يكون للعوامل الوراثية والبيئية أيضًا دور في زيادة احتمالية تكيسات المبايض.

ما هي أعراض تكيس المبايض؟

أعراض تكيسات المبيض

لا تظهر أعراض التكيسات في المراحل الأولى أو الخفيفة كما أشرنا قبل ذلك، لكنها تظهر في المراحل المتقدمة، وتزيد هذه الأعراض كلما زادت حدة التكيسات. من أهم هذه الأعراض:

  1. عدم انتظام الدورة الشهرية أو ندرة الطمث
  2. زيادة الوزن
  3. ترقق شعر الرأس وتساقطه
  4. زيادة إفرازات دهون البشرة أو حب الشباب

وعندما يكون تكيس المبيض أكثر شدة تظهر أعراض إضافية، مثل: تأخر الدورة الشهرية، زيادة الشعر في الوجه والجسم، ومشاكل في الحمل. يجب ملاحظة أن الأعراض قد تختلف من شخص لآخر، وقد تكون أعراض تكيس المبيض أقل حدة في بعض الحالات. لذا ننصح بالتشاور مع الطبيب المختص إذا كانت هناك أي أعراض غير طبيعية.

علاج تكيسات المبيض

كيف يتم علاج تكيسات المبايض؟

يعتمد علاج تكيس المبايض على شدة التكيس والحالة الصحية للمريضة، وهذه بعض طرق العلاج التي يتبعها الأطباء:

  • تغيير نمط الحياة: تبديل السلوكيات الخاطئة إلى سلوكيات صحية تتضمن: فقدان الوزن، ممارسة التمارين الرياضية، واتباع نظام غذائي صحي غني بالخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة.

لكن هل يمكن لهذه الطريقة علاج التكيسات؟

نعم، يمكن علاج تكيس المبايض بهذه الطريقة في بعض الحالات، خاصة في المراحل الأولى قد يكون هذا التغيير كافيًا لتحسين التوازن الهرموني وتقليل أعراض التكيسات. في حالة عدم استجابة الحالة للتغييرات في نمط الحياة أو في حالة وجود أعراض شديدة، ننتقل لطرق العلاج المناسبة للحالة.

  • الأدوية الكيميائية: تساعد هذه الأدوية الجسم على التخلص من هذه التكيسات، وتحفيز الإباضة لزيادة فرص الحمل
  • الأدوية التي تقلل نمو الشعر أو حب الشباب: تستخدم هذه الأدوية للتحكم في نمو الشعر الزائد وحب الشباب
  • الجراحة: في حالة عدم استجابة الحالة للعلاج الدوائي، يمكن اللجوء إلى الجراحة لإزالة التكيسات

ما هو أفضل دكتور لعلاج تكيس المبايض؟

يمتلك الأستاذ الدكتور محمود جهاد بخبرة عالية تتجاوز 26 عامًا في علاج تكيس المبايض وتأخر الحمل، كما نجح في علاج أكثر من 2000 حالة، لينعموا أخيرًا بحمل آمن وولادة سهلة.

كم تبلغ تكلفة علاج تكيسات المبايض؟

كما أشرنا سابقًا، درجات التكيس مختلفة وغير ثابتة، كما أن طرق العلاج تختلف كذلك، لكننا بفضل الله نؤكد على أننا لا زلنا نقدم أفضل الخدمات بأسعار مميزة، لا تقبل المنافسة.

يمكنكم التواصل معنا الآن لتحديد موعد، ومعرفة باقي الإجراءات من أ.د محمود جهاد، استشاري أمراض النساء والتوليد، وعلاج العقم والحقن المجهري.

حجز موعد